العلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي: إلى أي مدى تنتشر هذه الظاهرة؟
العلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي: إلى أي مدى تنتشر هذه الظاهرة؟
السبت - 6 سبتمبر - 2025
قد يقوم Elon Musk's X أخيرًا بتسوية دعوى الفصل بقيمة 500 مليون دولار
حزمة الدفع الخاصة بـ Musk 1T مليئة بالإصدارات المخففة من وعوده المكسورة
السبت - 6 سبتمبر - 2025


متابعة – أمل علوي

 

أدى التحرك العالمي من أجل سلامة الأطفال على الإنترنت إلى ظهور مجموعة من المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى حماية الأطفال من المحتويات الضارة على الشبكة. تشهد دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة جهودًا تشريعية لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال، مما يثير تغييرات كبيرة في كيفية عمل شركات التكنولوجيا.

التشريعات الجديدة لتعزيز الأمان
في المملكة المتحدة، تم تقديم قانون جديد يسمى “قانون سلامة الإنترنت”، الذي يفرض على شركات التكنولوجيا واجب حماية الأطفال من المواد غير المناسبة لعمرهم، مثل خطاب الكراهية والتنمر والاحتيال. يمكن أن تواجه الشركات غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية في حالة انتهاك هذا القانون.

أما في الولايات المتحدة، فإن التشريعات الرائدة مثل “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت” تتقدم بسرعة في الكونغرس، مما يجعل منصات التواصل الاجتماعي مسؤولة عن منع منتجاتها من إلحاق الأذى بالأطفال.

تدابير التحقق من العمر
عززت المواقع الإباحية مثل Pornhub إجراءات التحقق من أعمار المستخدمين، حيث لا يمكنهم الوصول إلى المحتوى إلا بعد اجتياز نظام للتحقق من العمر. ولكن ليست هذه المواقع وحدها من تتبنى هذه الإجراءات، بل قامت منصات مثل Spotify وReddit وX بتطبيق أنظمة مماثلة.

تكنولوجيا الهوية الرقمية
تعتبر شركة Yoti الرائدة في هذا المجال، حيث تنتج تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتحقق من أعمار المستخدمين من خلال تحليل ملامح وجههم. وتزعم الشركة أن خوارزميتها تستطيع تقدير أعمار الأشخاص بدقة تصل إلى عامين.

القلق بشأن الخصوصية
رغم الفوائد المحتملة، أثارت هذه التقنيات مخاوف بشأن الخصوصية وسلامة البيانات. وأكد راني غوفيندر، مدير السياسة في جمعية NSPCC البريطانية لحماية الأطفال، على أهمية اتخاذ خيارات أخلاقية من قبل شركات التكنولوجيا لحماية الأطفال دون المساس بخصوصية المستخدمين.

الهواتف الذكية الآمنة للأطفال
لم تقتصر الابتكارات الجديدة على البرمجيات فقط، فقد أطلقت شركة HMD Global الفنلندية مؤخرًا هاتفًا ذكيًا جديدًا يسمى Fusion X1، يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع الأطفال من تصوير أو مشاركة محتوى غير لائق.

مع تزايد الضغط على شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google وMeta، من المتوقع أن تصبح سلامة الأطفال أولوية رئيسية في المستقبل. يتعين على هذه الشركات اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة التحديات المرتبطة بالسلامة الرقمية، لضمان حماية الأطفال في عالم متزايد التعقيد.

هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.



مشاركة الخبر
أخبار مشابهة