متابعة – أمل علوي
في انتقاد لاذع للصناعة السينمائية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجه المخرج والكاتب الأسطوري تشارلي كوفمان اتهامات صادمة لهوليوود بالمساهمة في “الحالة المزرية للعالم”، وذلك خلال مقابلة خاصة تناولت آراءه حول المستقبل الإبداعي والتحديات التكنولوجية.
هجوم على صناعة الترفيه والذكاء الاصطناعي
كشف كوفمان – مبتكر التحف السينمائية مثل “إيترنال سانشاين أوف ذا سبوتليس مايند” – عن وجهة نظر متشائمة تجاه تأثير هوليوود والذكاء الاصطناعي على المجتمع، معتبراً أن:
هوليوود تروج لقيم استهلاكية تساهم في تدهور الأوضاع العالمية
الذكاء الاصطناعي يهدد الإبداع الإنساني الأصيل
التركيز على الأرباح يقضي على الفن الحقيقي
رؤية نقدية للتحول الرقمي
أعرب كوفمان عن قلقه العميق من اتجاه الصناعة الإبداعية نحو الاعتماد على التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن:
الذكاء الاصطناعي يصبح بديلاً خطيراً عن الخيال البشري
الاستوديوهات تفضل التقنيات الرخيصة على المواهب الحقيقية
جودة المحتوى تتراجع لصالح الكم والأرباح السريعة
تحذيرات من مستقبل مظلم للإبداع
حذر الكاتب الحائز على جائزة الأوسكار من أن:
البشرية تخسر هويتها الإبداعية مع تقدم الآلات
الأفلام أصبحت سلعاً وليست فناً
الجيل القادم من الفنانين سيواجه تحديات وجودية
كوفمان والعلاقة المعقدة مع التكنولوجيا
على الرغم من انتقاداته، اعترف كوفمان بأن:
التقنيات الجديدة تقدم إمكانيات إبداعية هائلة
التحدي يكمن في الاستخدام المسؤول لهذه الأدوات
الفن الحقيقي يجب أن يبقى تعبيراً عن التجربة الإنسانية
ردود الفعل على التصريحات
أثارت تعليقات كوفمان ردود فعل متباينة:
مؤيدون أشادوا بشجاعته في قول الحقيقة
متحفظون رأوا في آرائه نظرة رومانسية للماضي
محللون اعتبروها صيحة تحذير للصناعة الإبداعية
مستقبل الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
تثير آراء كوفمان أسئلة حيوية حول:
حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الإبداعية
مسؤولية الفنانين في الحفاظ على الأصالة الإنسانية
دور الجمهور في اختيار نوع المحتوى الذي يدعمه
دروس من “إيترنال سانشاين”
أشار كوفمان إلى أن فيلمه الكلاسيكي لا يزال يقدم رسالة ذات صلة:
الذاكرة والإنسان أغلى من أي تقنية
العلاقات الإنسانية يجب أن تبقى محور الإبداع
التجارب الإنسانية الأصيلة لا يمكن استبدالها بالآلات
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
