متابعة – أمل علوي
تواجه وزارة التعليم في أيرلندا الشمالية أزمة جديدة بعد اتهامات موجهة إلى الوزير بول جيفان باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لكتابة خطاب له في الجمعية. جاء هذا الجدل خلال جلسة الجمعية، حيث وصف جيفان تلك الاتهامات بأنها “ضربة رخيصة”.
تفاصيل الجدل
تطرّق النائب ماثيو أو’Toole، زعيم المعارضة وعضو الجمعية عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي والعمالي (SDLP)، إلى الموضوع خلال خطاب الوزير حول توفير دعم خاص لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN). وطلب من جيفان تأكيد ما إذا كانت “نسبة كبيرة” من خطابه قد كُتبت باستخدام الذكاء الاصطناعي. رد الوزير بأن هذه الاتهامات تمثل “إسهامًا مشينًا” من المعارضة.
تصريحات الوزير
أوضح جيفان أنه قد كتب إلى زملائه في الحكومة المحلية المكونة من أربعة أحزاب، طالبًا دعمًا لخطة تمويل بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني مخصصة لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. وأكد أن سؤاله كان “مثالاً على معارضة غير مجدية” وأنه جاء إلى الجمعية ليتحدث عن احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
ردود فعل المعارضة
ردت المتحدثة باسم SDLP بأن هناك حاجة لفهم كل من “الإمكانات الإيجابية والمخاطر” المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال التعليم، حيث يطرح تحديات وفرصًا لكل من الطلاب والمعلمين. وأشارت إلى أنهم سيستمرون في متابعة الموضوع بطرح المزيد من الأسئلة حول استخدام سياسة الذكاء الاصطناعي داخل الحكومة.
هذا الجدال يسلط الضوء على القضايا المعقدة المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، حيث يتطلب الأمر توازنًا بين الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وفهم المخاطر المحتملة المرتبطة بها.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.