متابعة – أمل علوي
تتزايد استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لكن هناك تأكيدات من المسؤولين المحليين بأن الحاجة للتواصل الشخصي مع المواطنين ستظل قائمة دائماً. حيث أعربت عضو مجلس مدينة ستوكبورت، بولين بيل، عن أن الذكاء الاصطناعي، رغم استخدامه المتزايد، لن يحل محل الموظفين، خصوصاً في مجالات رعاية البالغين والأطفال.
استخدامات الذكاء الاصطناعي في البلديات
تمت الموافقة على عدة استخدامات للذكاء الاصطناعي من قبل السلطات المحلية، بما في ذلك أتمتة الأعمال الخلفية، واكتشاف الاحتيال، وتوقع احتياجات الرعاية الاجتماعية ودعم الإسكان. وأكدت كوريين مور، رئيسة قسم الخدمات الرقمية والأنظمة، أن الفريق يتبع نهجاً “آمناً وحذراً” في التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
نتائج التجارب والمستقبل
في اجتماع عقد الأسبوع الماضي، ذكرت مور أن الفريق قد أكمل مؤخراً تجربة تحويل النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي سيتم تطبيقها في خدمات البالغين والأطفال. وأشارت إلى أن هذه التقنية قد توفر “توفيراً كبيراً في الوقت والجهد الإداري لكتابة التقارير”.
التأكيد على أهمية التفاعل الشخصي
أكدت بيل أن الحاجة للتواصل الشخصي مع السكان ستظل قائمة، حيث صرحت: “لن نعتمد فقط على الروبوتات في التعامل مع التقييمات. سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي حيثما كان مناسباً، وليس ليحل محل الموظفين المحترفين”.
يظهر هذا التوجه أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة لتحسين الكفاءة دون إغفال أهمية العنصر البشري في تقديم الخدمات.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.