متابعة – أمل علوي
كشفت دراسة جديدة من Cisco أن 13% فقط من الشركات على مستوى العالم مستعدة فعليًا للثورة في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن هذه المجموعة الصغيرة، التي تُعرف باسم “المتسابقون”، تتفوق على منافسيها بشكل كبير.
نتائج الدراسة
تظهر نتائج مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي للعام الثالث على التوالي أن الشركات المتسارعة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي أكثر عرضة بأربع مرات لتحويل مشاريعها من مرحلة التجريب إلى التنفيذ. والأهم من ذلك، أنها أكثر احتمالًا بنسبة 50% لرؤية قيمة ملموسة من جهودها.
الأسس القوية للنجاح
قال جيتو باتيل، رئيس قسم المنتجات في Cisco: “تؤكد نتائج دراسة هذا العام أن الذكاء الاصطناعي لا يفشل، بل الجاهزية هي التي تفشل”. وأوضح أن المؤسسات الأكثر جاهزية تحقق نتائج أفضل في الربح والإنتاجية والابتكار.
سر النجاح
تظهر الأبحاث نمطًا واضحًا. لا تعتبر الشركات المتسارعة الذكاء الاصطناعي مشروعًا جانبيًا؛ بل هو جزء أساسي من استراتيجيتها. 99% منهم لديهم خارطة طريق واضحة للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 58% من الشركات الأخرى. كما أن 79% من هذه الشركات تعتبر الذكاء الاصطناعي أولوية استثمارية رئيسية.
التحديات المستقبلية
تشير الدراسة إلى تحديات كبيرة تلوح في الأفق، مثل الاستخدام الواسع لوكلاء الذكاء الاصطناعي و”ديون بنية الذكاء الاصطناعي”. حيث تخطط 83% من الشركات لنشر وكلاء الذكاء الاصطناعي، لكن العديد منها غير مستعد للتعامل مع البيانات والعمليات المعقدة التي تتطلبها هذه الأنظمة.
ديون بنية الذكاء الاصطناعي
تُعتبر “ديون بنية الذكاء الاصطناعي” نتيجة لتأجيل التحديثات والتسويات التي تؤثر سلبًا على القيمة طويلة الأجل للذكاء الاصطناعي. تتوقع الشركات أن ترتفع عبء العمل لديها بنسبة تزيد عن 30% في السنوات الثلاث القادمة، مما يبرز الفجوة بين الطموح والواقع.
تؤكد دراسة Cisco أن القيمة تتبع الجاهزية. في سباق اعتماد الذكاء الاصطناعي، أثبت المتسابقون أن المؤسسات التي تأخذ الوقت لبناء أساس قوي لدعم استراتيجيتها هي التي ستتقدم على الآخرين.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.









