متابعة – أمل علوي
شهدت استثمارات الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً خلال السنوات الأخيرة، حيث لم تعد حكراً على الدول الغنية والمتقدمة تقنياً فحسب، بل امتدت لتشكل رهاناً تريليونياً يشمل جميع أنحاء العالم.
الانتشار العالمي غير المسبوق
تشير البيانات الحديثة إلى أن الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً غير مسبوق، حيث تتسابق الشركات التكنولوجية العملاقة والحكومات والشركات الناشئة على مستوى العالم لاستثمار مبالغ طائلة في هذا القطاع الواعد.
دول emerging markets في الصدارة
لم تعد الظاهرة مقتصرة على وادي السيليكون أو المراكز التقليدية للتكنولوجيا، فقد برزت دول في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط كمراكز ناشئة للابتكار في الذكاء الاصطناعي، حيث تستثمر بشكل كبير في البنية التحتية التقنية وتطوير الكفاءات المحلية.
محركات النمو العالمي
يقود هذا التوسع العالمي عدة عوامل رئيسية:
انخفاض تكلفة الحوسبة السحابية
توفر مجموعات البيانات الضخمة
زيادة الوعي بأهمية التحول الرقمي
الدعم الحكومي المتزايد
نمو الكفاءات المحلية في مختلف الدول
تأثير متعدد القطاعات
يظهر تأثير هذه الاستثمارات في قطاعات متنوعة تشمل:
الرعاية الصحية في الهند
الزراعة الذكية في البرازيل
الخدمات المالية في سنغافورة
التعليم في نيجيريا
التجارة الإلكترونية في الإمارات
مستقبل واعد
تشير التوقعات إلى استمرار هذا الاتجاه العالمي، حيث من المتوقع أن تصل استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى 1.5 تريليون دولار بحلول 2030، مع مشاركة متزايدة من الاقتصادات الناشئة التي تسعى لتحقيق قفزة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
