متابعة – أمل علوي
أصبح مفوض الشرطة والجريمة في سوري، ليزا تاونسيند ببريطانيا، هدفًا لفيديو ديب فيك كجزء من حملة تحذيرية حول مخاطر الاحتيال باستخدام هذه التقنية المتقدمة.
فيديو تحذيري يسلط الضوء على الخداع الرقمي
نشرت تاونسيند فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه وكأنها تروج لخطط مالية تحث المستخدمين على اكتشاف كيفية “تأمين المال في حساباتهم البنكية”. ولكن في نهاية الفيديو، تكشف تاونسيند أنها مجرد صورة مزيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت تاونسيند أنها أرادت “إظهار مدى سهولة انتحال شخصيات عامة بصورة مقنعة، خاصة فيما يتعلق بالأشخاص المعروفين”.
حملة “أسئلة كل شيء”
هذا الفيديو هو جزء من حملة “أسئلة كل شيء”، التي تبرز المخاطر المرتبطة بالاحتيالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. حيث تعتمد تقنية الديب فيك على نوع من التعلم الآلي لإنشاء نسخة رقمية تشبه الشخص، متضمنة تحركات وجهه وفمه.
احذر من الانزلاق إلى فخ الخداع
أكدت تاونسيند: “تتطور قدرة الذكاء الاصطناعي كل يوم، ورغم فوائده الكبيرة في حياتنا وعملنا، إلا أنه يتم استغلاله من قبل مجرمين يستهدفون الناس للربح”. كما أضافت أن “ثلاث ثوانٍ فقط من الصوت تكفي لتقليد صوت شخص ما ويتم التلاعب به ليقول ما يريده المحتال”.
ومع اقتراب موسم التخفيضات في “Black Friday” وعيد الميلاد، حذرت تاونسيند الناس بضرورة التوقف والتساؤل عن كل ما يشاهدونه أو يقرؤونه أو يسمعونه.
وقالت: “لقد حول الذكاء الاصطناعي فضاء المحتالين إلى جنة للمحتالين”.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.









