متابعة – أمل علوي
أعلن السيد غلين، المدير التنفيذي لشركة Buy It Direct ومقرها هادرسفيلد، أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقليص عدد الموظفين بمقدار ثلثين خلال ثلاث سنوات، دون تغيير في الإيرادات أو النشاط. تشمل الشركة عدة علامات تجارية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، بما في ذلك “Furniture 123″، وتمتلك عمليات خدمية للعملاء في الفلبين.
وفي سياق حديثه، أشار غلين إلى أن الزيادات في الحد الأدنى للأجور واشتراكات التأمين الوطني التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل، كانت من القرارات الضريبية الحكومية التي “عجلت باتجاه التحول”.
التأثيرات المحتملة على سوق العمل
تنبأ غلين بأن الشركة ستعتمد على الاستثمارات في الأتمتة والروبوتات، مما يعني أن سوق العمل في المملكة المتحدة سيكون “مظلمًا جدًا” للوظائف التقليدية. وذكر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في المكاتب، والتكنولوجيا المتقدمة في المخازن، سيؤدي إلى تقليص عدد الموظفين بشكل كبير.
تأتي تصريحات غلين في وقت يتم فيه تكثيف المخاوف بشأن فقدان الوظائف، وخاصة في المراكز الأولى. فقد أشار خريجو تصميم الرسوميات وعلوم الكمبيوتر إلى أنهم يتنافسون مع التكنولوجيا على الحصول على فرص العمل.
أمثلة على فقدان الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة أمازون عن إلغاء 14,000 وظيفة، حيث أفادت الحاجة إلى “تنظيم أكثر كفاءة” للاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
إضافةً إلى ذلك، قال غلين إن الضرائب العالية ساهمت في تغيير استراتيجيات التوظيف، بحيث أصبحوا يعينون المزيد من المناصب العليا خارج المملكة المتحدة. وقد كانت هذه التجربة ناجحة بشكل عام، حيث نجحوا في توظيف محاسبين ومديرين وتجاريين ومديري تكنولوجيا المعلومات في دول أخرى.
التوجهات المستقبلية
يبدو أن هذه الاتجاهات تعكس تحولًا كبيرًا في كيفية تعامل الشركات مع القوى العاملة. بينما يشير البعض إلى فوائد الأتمتة والتكنولوجيا، ينبغي أيضًا التفكير في التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تقليص الوظائف.
هذا المحتوى تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.









