الولايات المتحدة توافق على صفقة بيع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
الولايات المتحدة توافق على صفقة بيع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
الخميس - 20 نوفمبر - 2025
كوريا الجنوبية تنضم إلى مشروع مركز بيانات Stargate AI في الإمارات
كوريا الجنوبية تنضم إلى مشروع مركز بيانات Stargate AI في الإمارات
الخميس - 20 نوفمبر - 2025


متابعة – أمل علوي

تسعى الشركات اليوم بشغف إلى استقطاب الموهوبين، حيث أصبحت هذه العملية بنفس قدر أهمية بناء منتجات متميزة. ومع تزايد الطلب على الأفراد ذوي المهارات في الذكاء الاصطناعي، يواجه الكثير من الأعمال تحديات في توفير هذه المهارات. تشير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) إلى أن الحاجة إلى الخبرات في الذكاء الاصطناعي تتزايد، لكن عدد الوظائف التي تتطلب هذه المهارات لا يزال منخفضًا.

إسهامات التعليم بالذكاء الاصطناعي في النمو المستقبلي
بدا أن هناك اتجاهًا واعدًا في أوروبا، حيث يتم تنفيذ تجارب تعليمية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإحداث تغييرات في كيفية تعلم الأشخاص. تعكس هذه التجارب كيف سيتعامل الجيل القادم مع حل المشكلات والتعاون في عالم متزايد الاستخدام للذكاء الاصطناعي.

تدريب المعلمين على التعامل مع الذكاء الاصطناعي: تجربة مانشستر
تستفيد جامعة مانشستر من دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في كيفية إعداد المعلمين المستقبليين. يستخدم المعلمون الأدوات بشكل نقدي وإبداعي، مما يوحي بمستقبل حيث يُعتبر الموظفون شركاء في خلق المعرفة بدلاً من مجرد متلقين. الجيل القادم سيتوقع المساعدة من الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية، حيث ستكون الميزة التنافسية الحقيقية في كيفية استخدامهم لهذه التكنولوجيا بمسؤولية وأخلاق.

بناء المهارات في الذكاء الاصطناعي من الأساس: برنامج AI-ENTR4YOUTH
يمثل برنامج AI-ENTR4YOUTH مبادرة تجمع بين Junior Achievement Europe وشركاء من عشرة دول أوروبية. يركز البرنامج على دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الريادي، حيث يستخدم الطلاب الأدوات الذكية لمعالجة مشكلات واقعية، مما يُعزز من ابتكارهم وقيمهم الأوروبية. يسهم هذا في تطوير معرفة عملية بالذكاء الاصطناعي مبكرًا، ويدعم الفجوة في المهارات من خلال استقطاب طلاب قد يختارون مجالات الأعمال بدلاً من التخصصات التكنولوجية.

التعلم الشخصي وتأثيره: منظور Social Tides
تدعم منظمة Social Tides المبتكرين في مجال التعليم في أوروبا، حيث تبرز المشاريع التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء تجارب تعليمية أكثر تخصيصًا، خصوصًا للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو لديهم أنماط تعلم متنوعة. في هذا الإطار، تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في تخصيص المحتوى وتقديم الإرشاد وبناء مجتمعات حول الطلاب.

يتضح أن الفجوة في المهارات المعنية بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تُعالج. يجب على الشركات التي تعاني من نقص المواهب في هذا المجال أن تسأل نفسها: كيف يمكننا دعم أو تقليد برامج مثل AI-ENTR4YOUTH لبناء القوة العاملة التي نحتاجها؟

تم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.



مشاركة الخبر
أخبار مشابهة